متابعة – رياض حجازي
كانتا مناضلتين ضد الاحتلال الانجليزى للاسكندرية وكانوا هم وشركاؤهم عبدالعال و حسب الله وغيرهم عرابي حسان وعبد الرازق يوسف يستدرجون الجنود الانجليزى ويقتلوهم .
ولم يقتلوا نساء كما اشاعت افلام السينما والمسرح والمسلسلات .
وقدم المخرج السنمائى ( احمد عاشور ) رواية أغرب من الخيال قال أنها موثقة من واقع التحقيقات وسجلات القضية المودعة بأرشيف القضاء المصرى، وشهادات الشهود، ويؤكد أن ريا وسكينة كانتا من المناضلات ضد الاحتلال البريطانى، وأن الجثث التى عثر عليها لم تكن لنساء أصلا وإنما لجنود تابعين لجيش الإحتلال .
وأنه بعد القبض عليهن تم إلصاق هذه التهم المشينة لهن، وتعديل القانون الذى كان يحظر وقتها إعدام النساء .
وبذلك يكون الشعب المصري تعرض لأكبر قصة خداع طوال قرن تقريبا، وأن أفلام السينما والمسرحيات التى تناولت القضية كرست لصورة السفاحتين ريا وسكينة، برغم أن الحقيقة غير ذلك،
وأضاف أن التحقيقات الأصلية بالأسكندرية برأت الرباعي ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال من تهمة خطف وقتل النساء، وأن وكيل نيابة الإسكندرية رفض ضغوط القنصل البريطانى لتوريطهم فى القضية لعدم وجود أدلة .
وفى الحقيقة تقدم وكيل نيابة الاسكندرية باستقالته لرفضه اتهامهم بالباطل وفى المسلسل ايضا وكيل نيابة الاسكندرية تقدم استقالته دون تقديم لماذا تقدم باستقالته .
الدليل الوحيد الذى أدان المجموعة بالكامل هو شهادة الطفلة بديعة والتى تم تلقينها الكلام مؤكدين لها اذ قالت هذا الكلام سيتم الافراج عن امها .
وبعدها تم إيداع بديعة دار رعاية الأحداث التى احترقت بكل من فيها بعد شهور قليلة لتموت الحقيقة قرنآ كاملا.